النمو المطرد في نظام العلامات التجارية الدولية

تلقت المنظمة العالمية للملكية الفكرية (الويبو) 23.872 طلب تسجيل علامة تجارية في عام 2003 بموجب إجراء يسهل عملية الحصول على حماية للعلامة التجارية في عدة بلدان، يعرف بنظام مدريد لتسجيل العلامات التجارية دوليًا. ويمثل هذا زيادة بنسبة 3% عن عام 2002.

تصدرت ألمانيا قائمة أكبر مستخدمين لهذا النظام للعام الحادي عشر على التوالي، حيث سجلت 4.999 تسجيلا دوليا (22.9%)، تلتها فرنسا (3.281 أو 15%)، وسويسرا (2.204 أو 10.1%)، ودول بنيلوكس – بلجيكا ولوكسمبورج وهولندا (2.104 أو 9.6%).

يمنح نظام العلامات التجارية الدولية، الذي تديره الويبو، صاحب العلامة التجارية إمكانية حماية علامته التجارية في ما يصل إلى 74 دولة بتقديم طلب واحد، بلغة واحدة، مع مجموعة واحدة من الرسوم، بعملة واحدة (الفرنك السويسري). وبعد ذلك، يمكن صيانة وتجديد التسجيل الدولي من خلال إجراء واحد.

قال السيد أرنستو روبيو، المدير العام المساعد للويبو المسؤول عن نظام العلامات التجارية الدولية: “في ظل المنافسة الشديدة في السوق اليوم، تعد العلامات التجارية أداة أعمال لا غنى عنها تمكن الشركات من تسويق منتجاتها وخدماتها بفعالية في الأسواق المحلية والتصديرية”. وأضاف: “إن نظام تسجيل العلامات التجارية الدولية التابع للويبو هو خيار فعال من حيث التكلفة والكفاءة للأعمال التجارية التي تسعى لحماية علاماتها التجارية في بلدان متعددة”.

كان العشرون مستخدماً الأوائل لنظام مدريد في عام 2003 هم: هنكل (ألمانيا)، نوفارتيس (سويسرا)، سانوفي (فرنسا)، يونيلفر (هولندا)، جانسن فارماسوتيكا (بلجيكا)، لوريال (فرنسا)، نستله (سويسرا)، باير (ألمانيا)، سيمنس (ألمانيا)، آي تي إم (فرنسا)، بوهرينجر (ألمانيا)، بيوفارما (فرنسا)، فيليبس إلكترونيكس (هولندا)، باسف (ألمانيا)، ميرك (فرنسا)، سينجنتا (سويسرا)، فيات (إيطاليا)، كوداك (فرنسا)، بونجران (فرنسا)، وميغروس (سويسرا).

انضمت الولايات المتحدة الأمريكية إلى بروتوكول مدريد في 2 نوفمبر 2003. كما انضمت ثلاثة بلدان أخرى، هي قبرص وإيران وجمهورية كوريا، إلى هذه المعاهدة في عام 2003، وانضم بلد آخر وهو كرواتيا في يناير 2004، ليصل عدد الأطراف في البروتوكول إلى 62 والعضوية الحالية الكلية لنظام مدريد إلى 74.